أصعب شخصيات الرجال - An Overview



من المؤكد أن كل رجل يحلم بالكثير من الأمور التي يرجو تحقيقها لمستقبله لذلك على الزوجة أن تظهر الإعجاب بزوجها وتدعمه ثم تحاول أن تسأله عن خططه المستقبلية وطموحاته والأماكن التي كان سيقوم بالذهاب إليها لو استطاع وغير ذلك من الأمور التي يسرها الشخص في نفسه ولا يتحدث عنها إلا قليلًا فهذا من شأنه أن يجعلها أكثر وعيًا بشخصية زوجها وأكثر قدرة على تحديد ما يحبه وما يكرهه عمومًا.

والقاسي يُعامل الناس على أنّهم أشياء لا أشخاص، يُعطي الأوامر والتعليمات ولا يتشاور معهم، ولا يستمع إليهم، ومن لا يُنفّذ أوامره كما هي، يحظى بمعاملة قاسية وشديدة منه.

أمّا المُتقلّب فحاول أن تكون معه هادئًا، فهذهِ شخصيّة لن تقدر أن تُغيّر منها، اقبله كما هو، واحذر من تقلباتهِ.

والكتوم وقليل الكلام والصامت شخصيات غير مُريحة نفسيًا، لأنّها لا تتفاهم بسهولة ولا تندمج مع الآخرين، ولا تستطيع أن تتعرّف على خطوطهم النفسيّة، وبالتالي التعرّف على الأسلوب الأمثل للتعامل معهم ليس سهلًا على الأطلاق، بل يحتاج لمزيد من التروي والتدقيق والفحص قبل الإقدام على التعامل معهم، ولا بدّ أن يكون ذلك بحذر شديد جدًا.

مما لا شك فيه أن حسن الاستماع له عامل كبير في تشجيع الزوج على الحديث وقول أسراره للزوجة فعندما يبدأ الزوج في التحدث عن نفسه يجب على الزوجة أن تلتزم بفعل الأمور التالية:

الاستقلالية في التفكير: لا يتأثر بسهولة بآراء الآخرين، بل يعتمد على منطقه الخاص في تحديد قناعاته.

كن هادئًا، وموضوعيًا، قرّر ما تحتمله من ضغط، وارفض الباقي بلباقة، وإن كان موقفك دقيقًا، فاصبر حتّى تسترد موقفك، ثُمّ إبدأ الحوار بلباقة حول ما تقبله أو ترفضه.

في مُسمى الإمّعات من الناس لإرضاء أناس آخرين تجنبًا للمواجهة معهم، يقول الإمعات دائمًا (نعم)، دون التفكير بما يلزمون بهِ أنفسهم من أعمال، وهم يستجيبون لجميع الطلبات على حساب وقتهم وعلى حساب التزاماتهم السابقة، ويُحمّلون أنفسهم ما لا طاقة لهم بهِ من الإلتزامات إلى أن يضيّعوا ما لأنفسهم من حق، وبذلك تصبح حياتهم نوعًا من المآسي.

إنّ الشكاة من الناس يشعرونك دائمًا بالبؤس، وبأنّ الشاكين مُحاطون بعالم ظالم، وأنّ الصواب هم مقياسهم، ولكن لا أحد يُقدّرهم حقّ قدرهم، وحين تُقدّم لهم النصائح والحلول، الامارات تصبح صديقًا غير مرغوب فيهِ ، بذلك يزداد تذمرهم منك، لذا فهي شخصيات لا تُطاق.

على عكس ما يتوارد إلى الذهن عند نور الإمارات الحديث عن الشخصيات التي يصعب التعامل معها، يأتي الرجل الممثل أو عاشق الدراما في مقدمة اللآئحة، فهو يبدو من بعيد محبباً وعاشق للحياة وللحفلات ويترك تأثيراً طيباً لدى الأشخاص الذين يرونه للمرة الأولى وقد ترغب المرأة في الإرتباط به للطفه وجاذبيته، إلا أنه في الواقع شخصية سطحية للغاية ولا يمكنه الإرتباط بعلاقة طويلة الأمد ومشاعره غير مستقرة.

كما أنه يفضل الأشخاص الذين يشجعونه على الاستمرار في طريقه بدلاً من الذين يحاولون إيقافه أو إحباطه.

في اللحظة التي يجب أن يتّخذ فيها القرار، يلجأ المُتردد إلى التسويف والمماطلة على أمل أن يُتاح له خيار آخر، ليس هناك تقويم عملي أو غير عملي، ما الذي تتوقعه من شخص عير مبال، إنّك لا تهدي من أحببت، إنّ الله يهدي من يشاء.

كما أن يعرف بسلوكه الجنسي العنيف، فهو يسعى إلى ممارسة وضعيات وسلوك عنيف من أجل اشباع رغبته الجنسية من دون التفكير بتداعيات الأفعال التي يقوم بها وتأثيرها على زوجته.

الرجل المتصلّب لا يقبل بالأعذار ولا بالتفاوض ولا بأنصاف الحلول وهو رئيس مزعج للغاية في العمل حيث يخشاه جميع المرؤوسين ويشعرون برغبة في تجنّب لقاءه وتعليقاته ويخشون غضبه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *