A Secret Weapon For علامات الزوج الفاشل



وكل هذه المصطلحات تتحد في فكرة واحدة وهي حدوث التباعد بين الزوجين، وانفصال كل منهما في عالم آخر. فلم يعد هناك مكانًا للحب ولا وقتًا للتواصل ولا سبيلا للتفاهم ولا أملًا في حدوث التقارب.

الثقة تجعل كل طرف يعبر بحرية عن نفسه دون خوف من رد فعل شريكه، وتعطي مساحة للصدق، ولكن الكذب يعني أن هناك كثيراً من الغموض وكثيراً من الخفايا في الحياة الزوجية وهو من أسباب فقدان الثقة بين الزوجين، لأن به إخفاء للحقائق، مما يؤثر على الطرف الآخر ويزيد من شعوره بالقلق والشك.

يمكن ان يمر الشريكان بمواقف تجعلهما يفكران اذا ما كان زواجهما في وضع جيد. في ما يلي بعض من علامات الزواج السيء وفقا لأحد المراجع:

في كل علاقة زوجية، التواصل الحميمي المتجلي في ممارسة الجنس يعتبر من العوامل المهمة في نجاح العلاقة واستمرارها، وفي حال ما كان الطرفان معا في صحة جيدة تُخول لهما الممارسة لكن رغم ذلك يهجران فراش الزوجية، فالأمر يشكل خطرا على العلاقة بل إشارة كافية على فشل الزواج.

يمكن أن تساهم هذه التغييرات في إحداث عالما مختلف، ولكنها تتطلب جهوداً كبيرة ومستمرة. بينما إذا كان أحد الزوجين أو كلاهما لا يبدون الاهتمام بالقيام بالعمل، فهذا يدل على عدم الرغبة في إنقاذ العلاقة.

 يتمرس الزوج الفاشل الامارات الكذب، حيث انه يعتمده بأي موقف يواجه مهما كان بسيط. يمكن ان يصل الى مرحلة المبالغة في الكذب.

عندما يغيب الاحترام بين الزوجين فإن زواجهما سوف يكون مكلّلاً بالفشل حتماً، فهما لا يحترمان آراء بعضهما البعض، حيث إنهما لا يتخذان القرارات المتعلقة بالعائلة مع بعضهما، وكل واحد منهما يقرر حسب راحته الشّخصيّة بغض النّظر عن راحة شريكه سواء أكانت هذه القرارات تخص المنزل أم الأمور المالية أو الأولاد.

افتقاد القدرة على التعاطف من كلا الزوجين مع الآخر يعني فشل العلاقة الزوجية لا محال، إذ إنّ الزواج قائم على مشاركة العواطف بين الطرفين، ويكون لكل طرف في هذه العلاقة دور متساوٍ في تطور العلاقة، وتوقف التعاطف من طرف أو من الطرفين يعني الآتي: فقدان الاهتمام بمشاكل الطرف الآخر والتهرب من تحمل المسؤولية. فقدان التقدير والاحترام لمشاعر الآخر، وبالتالي فقدان العلاقة الصحية.

اذا كنت تستمرين في الزواج بهدف تخفيف الآثار السلبية على العائلة أو الأطفال أو حتى الشريك، فانت تهملين نفسك. يمكن ان يؤثر ذلك سلبا على صحتك النفسية والجسدية ايضا.

عندما تنعدم رغبة الزوجين في التواصل رغم عدم وجود أي مشاكل صحيّة تمنعهما، يكون مؤشراً على الزواج الفاشل، لأن عدم انعدام الرغبة بين الزوجين تدل على غياب المحبّة نور الإمارات والود بينهما، حيث لا يمكن الاستمرار في العلاقة الزوجية دون وجود مشاعر الحب والرومانسية بين الطرفين.

اعتماد تغييرات جذرية في شكل العلاقة الزوجية لمحاربة الملل والروتين.

هناك علامات متعددة تظهر على الشريك تجعل المرأة تفكر بحقيقة شخصية الزوج وتأثيرها على الزواج.

التواصل هو أصل الزواج الناجح ولذلك من الطبيعي أن يؤدي وجود مشاكل في التواصل إلى فشل الزواج، ومن أهم مشاكل التواصل، سوء الفهم، وعدم احترام الرأي الآخر، وعدم الانصات، وسوء الظن، والجهل بأساسيات الحوار الهادف والبناء إضافة إلى تفشي العناد والإصرار في الأحاديث الزوجية.

اقرئي أيضًا: كيفية التعامل مع الزوج البخيل على زوجته فقط

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *